الدرس 9 / الجغرافيا 👍 روسيا
ورهانات التحول👍
مادة : الاجتماعيات
تقديم اشكالي: قادت التحولات السياسية والاقتصادية التي عرفتها روسيا
منذ منتصف الثمانينات إلى انتقال من الاقتصاد الموجه (الاشتراكي) إلى اقتصاد السوق
(الرأسمالي). فما مظاهر هذه التحولات ؟ وما
العوامل المفسرة لها ؟ وما المشاكل والصعوبات المصاحبة لهذا التحول ؟ (نتائج
التحول).
I-
مراحل النظام الاقتصادي الرأسمالي :
1- مر النظام الاقتصادي الروسي بمرحلتين أساسيتين :
المرحلة الاشتراكية (1917-1985) (الاقتصاد
الموجه) |
المرحلة الانتقالية (البيروسترويكا) (1985-1991) |
المرحلة الليبرالية (اقتصاد
السوق) (1991 إلى
الآن) |
- تأميم وسائل الإنتاج : الفلاحة : تأميم الأراضي الفلاحية
(الكولخوزات, السوفخوزات). الصناعة : تأميم المناجم والمصانع
واعتماد التخطيط والتركيز على الصناعة الأساسية والعسكرية. التجارة : تحكم الدولة في التجارة
داخليا وخارجيا, ومراقبة الأسعار. |
المزج بين الاشتراكية والليبرالية في عهد الرئيس كورباتشوف, اعتماد الديمقراطية والشفافية,
وإقرار الحريات العامة والتعددية الحزبية. |
الخوصصة : الفلاحة
: خوصصة الأراضي الفلاحية وتشجيع الملكية الفردية. الصناعة : تشجيع الاستثمار الخاص
والصناعة الاستهلاكية وخوصصة المصانع والمعامل. التجارة : تحرير القطاع التجاري داخليا
وخارجيا, وتحرير الأسعار والانفتاح على الخارج. |
II-
- نتائج التحول الاقتصادي خلال مرحلة التحول:
النتائج الاقتصادية |
النتائج الاجتماعية |
النتائج البيئية |
تراجع الانتاج الفلاحي والصناعي- ارتفاع المديونية-
تبعية روسيا للبلدان المجاورة في المجال الصناعي (الطاقة والمعادن). |
ارتفاع نسبة الفقر, البطالة, الجريمة, التسول,
والانتحار وتراجع روسيا إلى المرتبة 56 حسب مؤشر التنمية البشرية. |
البرودة
الشديدة (أغلب المناطق تحت الصفر درجة) - التلوث الجوي والمائي والأرضي. |
III-
العوامل المفسرة للتحول الاقتصادي بروسيا :
·
عوامل داخلية :
-
سياسيا
: تفكك الاتحاد السوفياتي سنة 1991 بعد ظهور رابطة الدول
المستقلة.
-
اقتصاديا
: المديونية- تراجع الانتاج- تبعية روسيا للبلدان المجاورة
عبر المجال الصناعي.
-
اجتماعيا
: الفقر- التسول- الجريمة- البطالة ...
·
عوامل خارجية :
إملاءات صندوق
النقد الدولي والبنك الدولي بضرورة انفتاح روسيا على اقتصاد السوق.
خاتمة :
على خلاف ما كان منتظرا من التحولات
التي شهدتها روسيا منذ 1991, فإن النتائج جاءت معاكسة تماما فالبلاد حاليا تعرف
ركودا وأزمة اقتصادية واجتماعية مما اضطرها إلى الاستدانة من الخارج.