|
مقدمة: عرف
نظام الحكم في عهد الخلافة الأموية والعباسية تطورا كبيرا. - فما هي أسس هذا النظام السياسي؟
- وإلى أين امتدت الفتوحات الإسلامية؟ |
|
|- غيرت الخلافة الأموية والعباسية طبيعة نظام الحكم الإسلامي: |
|
الدولة |
المؤسس |
العاصمة |
مجال الامتداد |
مدة الحكم |
النظام السياسي |
|
الأموية |
معاوية بن أبي سفيان |
دمشق (الشام) |
من الهند شرقا إلى الأندلس غربا |
من41هـ إلى 132هـ (91 سنة ) |
وراثي |
|
العباسية |
أبي العباس السفاح |
بغداد (العراق |
من افريقية غربا إلى الهند شرقا |
من 132 هـ إلى 656هـ (5قرون) |
وراثي |
|
ІІ – تغير نظام الحكم وتوسعت رقعة البلاد: 1 ـ نظام الحكم: انتقلت
طبيعة الحكم عند الأمويين والعباسيين من خلافة تعتمد على الشورى والبيعة إلى نظام
حكم وراثي يعتمد العصبية القبلية. عمل الأمويون والعباسيون على تنظيم جهاز الحكم بالاعتماد
على عدة دواوين في تسيير الدولة، كما عظم شأن الوزير
وظهر مفهوم الحسبة. 2 ـ نتائج الفتوحات الإسلامية: امتدت الفتوحات الإسلامية خلال العهد الأموي من الهند شرقا إلى المغرب
والأندلس غربا، مشكلة إمبراطورية شاسعة، ضمت أجناسا مختلفة. أما في
العصر العباسي فقد تم الاستيلاء على جزيرتي كريت وصقلية بحوض البحر الأبيض المتوسط
نظرا لأهميتهما في مراقبة طرق التجارة العالمية وللحصول على موارد لخزينة الدولة. خاتمـة:
ساهمت الفتوحات الإسلامية في تطور الحضارة الإسلامية بمختلف المجالات
|